تمديد حملة التطعيم ضد البوليو أسبوعا آخر - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

تمديد حملة التطعيم ضد البوليو أسبوعاً إضافياً
الجولان - جولاني - 20\08\2013
تستمر حملة إعطاء اللقاح ضد فيروس "البوليو" (شلل الأطفال) لليوم الثالث على التوالي في قرى الجولان. وتلقى دعوة وزارة الصحة الأهالي لإعطاء اللقاح لأبنائهم إقبالاً كبيراً، حيث بلغ عدد الأطفال الين تلقوا اللقاح في نهاية اليوم الثاني للحملة أكثر من 600 طفل في مجدل شمس لوحدها.
وقد أعلن في مركز الأمومة والطفولة (טיפת חלב) عن تمديد حملة التطعيم المكثف أسبوعاً إضافياً (حتى 30\08\2013)، بينما يستمر إعطاء اللقاح بصورة اعتيادية في المركز حنى نهاية تشرين ثاني القادم.

وشهد مركز الأمومة والطفولة في مجدل شمس صباح اليوم حضوراً كبيراً للأمهات اللواتي أحضرن أبناءهن لتلقي اللقاح.

والملفت للنظر كان المعرفة الكبيرة التي أظهرتها الأمهات حول هذا الفيروس وقضية اللقاح بنوعيه (اللقاح الميت واللقاح نصف الحي)، خاصة بعد الضجة التي أثيرت حول موضوع إعطاء اللقاح، من قبل بعض الجمعيات والجهات في إسرائيل، التي تعارض مثل هذا الإجراء.
وبدى من خلال الحديث مع الأمهات اللواتي انتظرن دورهن في مركز الأمومة والطفولة، أن الضجة التي قامت حول هذه القضية لم تؤثر على قرارهن بإعطاء اللقاح لأبنائهن.
فقد قالت إحدى الأمهات أن الجهات التي أقامة هذه الضجة ضد اللقاح هي نفسها الجهات التي تعارض إعطاء أي لقاح للأطفال، وليس بالضرورة اللقاح ضد البوليو، لذلك لا جديد في هذا الموضوع، فنحن نعطي أبناءنا جميع اللقاحات، وهذا اللقاح هو واحد منها، وكل لقاح قد يحمل بعض الظواهر الجانبية أو المخاطر، فهل نمتنع عن إعطاء اللقاح لأبنائنا.

أم أخرى عبرت عن ثقتها بقرار وزارة الصحة، وقالت أنه من غير المعقول أن يقوم جسم مثل وزارة الصحة باتخاذ قرار كهذا ما لم يكن ضرورياً، فلهذا القرار تبعات أخلاقية وقانوية، لا تستطيع الدولة تحملها في حال وجود خطر كالذي يتحدث عنه البعض.

نشير إلى أننا توجهنا إلى عدد من الأطباء في الجولان، لاستطلاع رأيهم حول هذا اللقاح، وكانت أراء جميع الأطباء الذين سألناهم إيجابيه حول إعطاء هذا اللقاح.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن هناك العديد من أبناء الجولان، ممن عبروا عن رأيهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال التعليقات في موقع جولاني، وأبدوا تحفظهم واعتراضهم على إعطاء هذا اللقاح، معتبرين أنه يشكل خطراً على صحة الأطفال، مستندين بذلك إلى عدة مصادر على الانترنت تحدثت عن هذه المخاطر.

  إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور